التقي سماحة السيد عمار الحكيم بوفود الدول العربية المشاركة في بطولة التنس العربية للرواد، بحضور رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية الدكتور عقيل المفتن و رئيس نادي الصيد الدكتور حسنين معلة، و قال
🔸إن العراق عانى من التشويش والشيطنة، بينما أخذ العراقيون المبادرة لبناء بلدهم عبر كتابة الدستور وإجراء الانتخابات، كما تعرض العراق لتحديات أمنية كبيرة حيث تدفق آلاف الإرهابيين الذين حولوا أجسادهم إلى قنابل تنفجر بين العراقيين، لكن صبر العراق وإرادة أبنائه وتوكلهم على الله تعالى وفتوى المرجعية الدينية العليا أسهمت في دحر الإرهاب دون إغفال دور الأصدقاء.
🔸العراق بلد التعدديات القومية والدينية و المذهبية، وهذا التنوع القومي والديني و المذهبي والعشائري يعطي العراق مساحة تأثير أكبر إقليمياً ودولياً من خلال إدارة التنوع وتحويل المكونات إلى جسور تواصل بين العراق وشعوب المنطقة والعالم.
🔸من الضروري إبقاء الاختلاف في إطاره وأن لا يتحول إلى خلاف.
🔸لقد استعاد العراقيون وحدتهم ولحمتهم الوطنية وأثبتوا أن الطائفية طائفية سياسية وليست مجتمعية، وأن العراق يمتلك موانع من الطائفية المجتمعية منها طبيعة التكوين العشائري والزيجات المختلطة.
🔸إن العلاقة طردية بين التحدي والفرص المصاحبة له، فكلما زاد التحدي زادت الفرص إذا أحسنا استثمارها. حيث أن أزمة داعش رغم مرارتها إلا أنها أسهمت في التماسك المجتمعي والمناعة من التطرف.
🔸إن الرياضة دائماً ما تلعب دور الجسر بين الشعوب لاسيما العربية والإسلامية، لذا لا بد من استثمارها لتكون عنواناً للتلاقي وجمع الكلمة.
🔸دعونا إلى التفاؤل وإشاعة الإيجابية والإيمان بالعدل الإلهي وانتصاره للأبرياء والدماء ولو بعد حين، فإن الله سبحانه يمهل ولا يهمل، واستشهدنا بما تعرضت له أسرة الإمام الحكيم (قدس سره) وعدد كبير من العوائل العراقية، إلا أنهم عبروا عن تلك الآلام بتغليب المصلحة العامة والنظر للمستقبل وفتح صفحة جديدة.