09 Mar
09Mar

في أمسية رمضانية، التقي سماحة السيد عمار الحكيم  جمعاً من القيادات الشبابية، وبعد أن استمع إلى مداخلاتهم القيّمة، بارك لهم حلول شهر رمضان المبارك، واكد:

🔹 إن طريق الإنجازات دائماً ما يكون محفوفاً بالتحديات والمخاضات العسيرة والمطبات الكبيرة، والمتألقون من الناس يتحلون بالإرادة الصلبة ويصلون إلى أهدافهم بفضلها. 

 🔹 فلسفة الصوم تحث الفرد المؤمن على التحلّي بالإرادة، وأن يحرم نفسه من الملذات، فالصوم دعوة لضيافة الله.  

🔹 إن مشروع الحكمة الوطني مشروع ممتد لمئة عام منذ ثورة العشرين وما قبلها، وأن معاناة العراقيين امتدت من تلك المرحلة إلى حد سقوط النظام. كما أن تيار الحكمة الوطني لعب دوراً مهماً في تقديم الحلول وتقريب وجهات النظر، وهو ملتزم بمنهج الوسطية والاعتدال الذي يسعى إلى تحقيق المصلحة العامة، وهو المنهج والطريق الأصعب.

  🔹 إن العراق بلد التنوع والتعدد، وهذا ما يستوجب التقريب بين الجميع. 

 🔹 الاستقرار السياسي يأتي بالاستقرار الأمني، ومن ثم الاقتصادي، ويؤدي الرخاء إلى الرضا الشعبي، وبالتالي قوة الدولة. 

 🔹 ضرورة الاهتمام بالشباب وتمكينهم، حيث إن تيار الحكمة قدم تجارب ناجحة في مجال دعم الشباب وتمكينهم. وإن تمكينهم في أي مكان و موقع و لدى أي كيان سياسي أو مجتمعي هو انتصار لمنهج الحكمة.

  🔹 ندعو إلى التفريق بين المتعاطي والمتاجر بالمخدرات، مع أهمية التمييز بين المجرم والضحية. 

 🔹 ضرورة مواكبة أولويات العصر الحديث، مثل الرقمية والذكاء الاصطناعي.  

🔹 إن استقرار سوريا ضرورة لاستقرار المنطقة، وندعو إلى الاهتمام بمكونات الشعب السوري وتحقيق العدالة والمشاركة في القرار السياسي. 

 🔹 إن العراق إتجه إلى استثمار الغاز وتحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه المادة، مع أهمية استثمار التقنيات الحديثة في هذا المجال.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - الموقع الرسمي لتيار الحكمة الوطني