التقي سماحة السيد عمار الحكيم وفد المعهد الأوربي للسلام برئاسة السيد مايكل بيتيك، وتداول في تطورات الوضع السياسي في العراق والمنطقة، كما ثمّن اهتمام المعهد بإشاعة السلام في منطقة الشرق الأوسط فضلا عن توفر فرصة الحوار في المنطقة وإمكانية تحقيق الاستقرار. بيّن أن العراق يعيش حالة تعافي على المستوى السياسي والاجتماعي والأمني والاقتصادي، بالإضافة إلى الانفتاح على المستوى الإقليمي والدولي فضلا عن الأدوار التي لعبها في تقريب وجهات النظر بين فرقاء المنطقة. أكد أن استضافة العراق للقمة العربية دليلاً آخرا على تعافيه، كما اشترط استقرار الشرق الأوسط لاستقرار أوربا والعالم، ودعى إلى دعم مساعي دول المنطقة في تقريب وجهات النظر بينها والاقتراب من بعضها. قال أيضا أن حالة الاستقرار الحالية في العراق تجعله متفائلا تجاه المستقبل، وأشار إلى النهضة الخدمية والعمرانية التي تشهدها محافظات البلاد كافة، وهذا ما شاهده في جولته الأخيرة في المحافظات العراقية.بيّن أيضا أن الانتخابات القادمة يمكن أن تنقل العراق إلى مرحلة الاستقرار المستدام، إلى ذلك جدد التأكيد على ضرورة إجرائها في موعدها المحدد والتنافس على أساس البرامج الانتخابية، وأوضح أن تيار الحكمة الوطني يسعى لوحدة الصف، ويغلب المصلحة العامة على مصالحه الخاصة.