في اليوم الدولي للتفكر في الإبادة الجماعية، ندعو جميع الفعاليات الدينية والسياسية والمنظماتية والشعبية في مختلف أرجاء العالم إلى وضع حد لكل أسباب ووسائل قتل النفس المحترمة بذريعة الانتماءات الدينية، والقومية، والعرقية، والمذهبية.كما تمثل ممارسات كيان الاحتلال اليوم في غزة ولبنان وسوريا أبرز دلالات جرائم الحرب ضد الإنسانية، ما يتطلب من المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية وتشكيلاته الحقوقية، لا سيما المعنية بحقوق الإنسان، اتخاذ موقف حازم لإيقاف الاعتداءات المستمرة على غزة ولبنان وسوريا.وبهذه المناسبة، نؤكد أن شعبنا العراقي قد تعرض للإبادة الجماعية على يد الديكتاتورية، مثل جرائم الأنفال، وحلبجة، والأهوار، والمقابر الجماعية الممتدة على خارطة الوطن، وكذلك على يد الإرهاب الأعمى. ما يستوجب تخليد مآثر الشهداء والضحايا وتكريم ذويهم.