اليوم الدولي للمهاجرين مناسبة مهمة لتعضيد دور المنظمة الأممية وتشكيلاتها الإنسانية لتسليط الضوء على محنة أولئك الذين لا يستطيعون الوصول إلى الوسائل القانونية للهجرة، مما يدفعهم إلى وضع حياتهم في أيدي المهربين والمتاجِرين.ولا يفوتنا التذكير بمحنة الشعبين الفلسطيني واللبناني جراء العدوان الإسرائيلي، ما يتطلب جهودا دولية استثنائية لوقف الحرب في غزة وإعادة إعمار المدن المدمرة وتوفير متطلبات عودة النازحين إليها، كما نحث على مساعدة اللاجئين السوريين للعودة إلى بلادهم على وفق خطة ممنهجة رصينة. عراقيا، نشد على يد الحكومة في مسار إغلاق ملف النزوح فيما تبقى من مخيمات النازحين جراء الإرهاب الداعشي بأسرع وقت ممكن.