في إطار جولتنا في محافظة صلاح الدين، زرنا قيادة عمليات صلاح الدين للحشد الشعبي، والتقينا بعدد من القادة وآمري الألوية، كما التقينا جمعا من المقاتلين. قدمنا لهم التعازي بذكرى استشهاد الإمام السيد محمد باقر الصدر وأخته العلوية الطاهرة بنت الهدى (قدس سرهما)، وقلنا إن اغتيال الإمام الصدر كان بمثابة ثأر إلهي ولو بعد حين، وليس مصادفة أن يسقط النظام في ذات اليوم الذي استشهد فيه الإمام الصدر (قدس سره) وهذه سنن الله في عباده.قلنا أيضا أن دماء الشهداء كانت نواة وأداة للقضاء على الإرهاب، وعلى قائمة الشهداء شهداء سبايكر.أشرنا إلى حالة التخادم بين البعث والإرهاب، وإن فتوى المرجعية الدينية العليا هي من أحبط هذا التحالف، وأفشل خطط الإرهاب، كما أكدنا أهمية مواجهة التحديات بالصبر والحكمة والإرادة الصلبة.