جامعة تكريت، كانت محطة مهمة خلال جولتنا في محافظة صلاح الدين حيث التقينا السيد رئيس الجامعة الدكتور وعد محمود رؤوف، وبحضور المحافظ الأستاذ بدر محمود الفحل، وقلنا:▫️نشيد بجهود الجامعة في مواصلة الدراسة، رغم سنوات الإرهاب والاستهداف المباشر وسرعة العودة إلى الدراسة مع انتهاء تلك الفترة المظلمة.▫️ندعو للاعتزاز بالتعدد المجتمعي، المذهبي والقومي والديني، حيث يمثل مصدر إثراء للمجتمع وقراءات ثقافية متعددة.▫️الهوية الوطنية الجامعة إنما تتحقق عبر الاعتراف بالهويات الفرعية وخصوصيات المكونات و احترامها، إلى ذلك نجدد رفضنا لأي اعتداء على خصوصيات المكونات العراقية، ونشدد هنا على أهمية التعبير عن الخصوصيات دون خجل.▫️إن التنوع يتطلب إدارة واستثماراً للمكونات كجسور تواصل مع شعوب المنطقة والعالم، حيث إن زيارة البابا جاءت لوجود أهلنا المسيحيين في العراق، وهذه إحدى نتائج احترام التنوع، مما يجعل أدوار العراق أوسع من مساحته الجغرافية.▫️أهمية الشعور بالسعادة عندما يكلف أي عراقي بمهمة إقليمية أو دولية أو يفوز في أي محفل دولي و يرفع إسم العراق، كما نشدد على معالجة الواقع المجتمعي في العراق من خلال تحويل إدارة التنوع من شعار إلى واقع معاش، ولفتنا إلى ضرورة التركيز على قصص النجاح والتركيز على الاستراتيجيات، وبيّنا أن قياس الأثر يتم من خلال مقارنة الواقع بالماضي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.