من قضاء طوزخرماتو والقرى المحيطة به، التقينا جمعا من شيوخ ووجهاء وأهالي هذا القضاء العزيز على قلوبنا، ومن المكونات كافة، وقلنا في حديثنا معهم:
▫️طوز خورماتو مدينة الشهداء ومدينة ترسيخ التعايش السلمي في العراق، وهي عراق مصغر لضمها المكونات العراقية الأساسية التركمانية و الكردية و العربية، وإن الإرهاب استهدف هذا التعايش، لكن أهل طوز خورماتو أفشلوا تلك المخططات
▫️إن التعايش والتنوع قدر العراق، ويتطلب تنظيم العلاقة بين المكونات ضمن الهوية الوطنية العراقية الجامعة، ويجب أيضا احترام الخصوصيات كمقدمة للوصول إلى الوطنية، حيث إن منهج إلغاء الخصوصيات منهج خاطئ وخلاف المنهج القرآني الذي يؤكد على التنوع واحترام الخصوصيات، والتعدد نعمة حيث يوفر القراءات الثقافية التي تقدمها المكونات للمجتمع العراقي، ونحن على قناعة تامة بأن المكونات لا تقاس بأعدادها.
▫️إن مشاركة المكونات الأخرى أعيادهم ومناسباتهم رسالة تعايش ومشاركة بين المكونات، وإن إدارة التنوع تعني تحويل المكونات العراقية إلى جسور لتواصل العراق مع شعوب المنطقة والعالم، واستشهدنا بأثر زيارة البابا للعراق والتعريف بالواقع العراقي والسبب يعود إلى وجود المسيحيين في العراق، وهذا ما يوسع مساحة التأثير العراقي إقليميا ودوليا.
▫️ندعو للتأكيد على الوحدة ودعم مسارات التعايش في هذا القضاء العزيز، وأن يقدم أهله صورة من صور التعايش البناء والمتكامل.
▫️العراق يشهد تطورا إيجابيا كبيرا في وضعه السياسي والأمني والاجتماعي والاقتصادي، كما أنه تحول اليوم إلى ورشة عمل في جميع القطاعات، وتلك نعمة تستحق الشكر والعمل على تطويرها، من هنا نحث المكونات جميعها في طوز خرماتو على المشاركة الواسعة في الانتخابات لكي تحظى المدينة بتمثيل سياسي مناسب، ويتطلب ذلك تحديث بطاقة الناخب.