من قضاء الدجيل في محافظة صلاح الدين، وفي مضيف جناب أخينا العزيز الشيخ عبد الأمير السلامي، التقينا جمعا من طلبة العلوم الدينية وخدام المواكب الحسنية.▪️بيّنا أن الدجيل (مدينة الشهداء) صارت من المناطق المعروفة على مستوى المنطقة العالم، وهذا انتصار إلهي لدماء الشهداء، وتلك المظلومية التي تعرض لها القضاء خلال مواجهته للنظام ومقارعته الدكتاتورية.▪️قلنا إن إعدام أهالي الدجيل وتجريف بساتينهم كان معولا لهدم النظام البائد، ودعونا لأخذ العبر من الماضي دون الغرق فيه وما نملكه ونستطيع أن نؤثر فيه هو الحاضر والمستقبل، كما أشرنا إلى أن قضاء الدجيل يشهد تطورا كبيرا قد لا يكون ملحوظا لأهله.▪️العراق اليوم يعيش حالة استقرار غير مسبوق، ويشهد حملة إعمار وبناء كبيرة، حيث إن الأرقام تتحدث عن منجز كبير على المستوى الخدمي و التعليمي والصحي، وهذه المنجزات لا بد من الوقوف عندها والتعريف بها، رغم الضغوط كلها التي عاشها العراق من ظروف الإرهاب، كما أن الحديث بالنعم منهج قرآني.▪️جددنا التأكيد على أن الهدف من زياراتنا المستمرة للمحافظات هو التواصل الاجتماعي مع أهلنا وهو منهج توارثناه من الآباء والأجداد. ▪️أكدنا أن المحافظات انطلقت باتجاه حملة البناء والإعمار، وأن العراق خط صاعد، ولا تعكره المعرقلات، وأن الفرص دائما تكون في قلب التحديات، فيما شددنا على ضرورة شكر النعمة وإشاعة التفاؤل والاستعداد للانتخابات والعمل على إحراز التمثيل المناسب لأقضية الدجيل وبلد وباقي المناطق.