20 Feb
20Feb

في إطار جولة  سماحة السيد عمار الحكيم  في محافظة البصرة، التقي جمعًا غفيرًا من القيادات التنظيمية لتيار الحكمة الوطني، وأكد في كلمة مكانة محافظة البصرة عند شهيد المحراب (قدس سره)، واستذكر محطته الأولى عند دخوله إلى العراق، وأكدنا أهمية الوفاء للبصرة، كما بارك لهم ولادة الإمام الحجة (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، وحمّل مسؤولية التهيؤ لظهوره (عجل الله تعالى فرجه الشريف) بإشاعة العدل والإنصاف والانضواء تحت جيشه ولوائه.
شدد على بذل الجهد في إصلاح المجتمع وعدم الاستهانة بالرأي وأثره في المجتمع، وقلنا إن بداية صلاح المجتمع تبدأ بإصلاح أنفسنا، ودعونا لاستثمار الموسم العبادي في ذلك.
بيّن أن تاريخ تيار الحكمة الوطني تاريخ مشرف بامتداده للقادة الشهداء وتمسكه بمنهج الاعتدال والوسطية، حيث أن التعريف بالمشروع كفيل بإزالة التشويش عنه، وشددنا على استثمار وسائل التواصل الاجتماعي والحضور الميداني مع أهمية الانسجام الداخلي والتكاتف والوحدة ومغادرة الاختلافات والحساسيات.
أشار إلى أن الاعتدال والوسطية هما المنهج السليم في بناء العراق وهذا ما أثبتته التجربة، مثلما أثبت منهج الكسر سلبيته على العراق.
دعى للتعريف بهذا المشروع ودعوة الناس له للارتباط به وتبنيه، كما أكد أن مشروع الحكمة يرعى الشباب ويعمل على تمكينهم والدفاع عنهم، وقال إن الشباب هم على رأس أولويات المجتمع، فكبار السن همهم الأول رعاية أبنائهم وتوفير فرص العمل لهم.
أكد أهمية إعطاء المساحة والفرص في التعبير عن الذات والإمكانات، ودعى أيضًا إلى الخدمة باعتبارها فلسفة تيار الحكمة الوطني، وشددنا على التفنن فيها بطرق وأساليب مختلفة باستباق الخيرات والتحفيز الداخلي.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - الموقع الرسمي لتيار الحكمة الوطني