في إطار جولة سماحة السيد عمار الحكيم في محافظة العطاء البصرة الفيحاء التقي جمعًا غفيرًا من القيادات الشبابية في البصرة
إن لقاء الشباب له طعم خاص، وفي البدء بارك لكم ولادة الإمام صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وكذلك ذكرى الانتفاضة الشعبانية.
تحقق النتائج يحتاج إلى وقت، وعلى الجميع التحلي بالصبر وتحمل حالة التشويش و التسقيط .
إن ثلثي الشعب دون سن ٢٤ سنة، وكذلك النمو السكاني الكبير يجعل التحديات مضاعفة، من هنا نشدد على دعم الشباب وتمكينهم والتعويل عليهم، كما نطالبهم بأخذ المبادرة.
تيار الحكمة الوطني تأسس لدعم الشباب ورعايتهم، وإن هذه التجربة التي بدت غريبة صارت تُقلد والجميع بات يستشعر صحتها، وأن تمكين الشباب في أي مكان هو نجاح لتجربة الحكمة، فليس المهم من يسجل الهدف إنما المهم تسجيل الهدف.
ندعو الشباب إلى التضحية من أجل وطنهم ومشروعهم، وأن حملات التسقيط شملت كل المشاريع الإصلاحية ولم ينجو منها أحد.
لابد من تقبل التنوع باعتباره مفتاح النجاح، كما أن التنوع هو واقع حال والخصوصيات محترمة للجميع و علينا أن نفخر بها ونصرح به في إطار الهوية الوطنية العراقية الجامعة
نشدد على الانفتاح على الجميع واحتوائهم وتقبلهم والالتقاء في المنتصف، مع أهمية التمسك بالاعتدال والوسطية وبناء المشتركات مع الآخرين وعدم التركيز على نقاط الاختلاف ودعم الدولة وتقويتها.