في اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، نذكّر بأن العوق أحد أنواع الاختبارات الإلهية، وأن المعاق هو غير الملتزم بالسلوك القويم لا المصاب بإعاقة جسدية.وبهذه المناسبة ندعو جميع الفعاليات الدينية والسياسية والإنسانية و الإعلامية في العالم إلى تحويل رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة إلى ثقافة عامة تراعي حقوقهم المشروعة، والعمل الجاد من أجل إيقاف العدوان الإسرائيلي في غزة والذي يخلف يومياً إحصائيات متزايدة من المدنيين المصابين غالبيتهم أطفال ونساء وكهول. عراقياً، نحث على أن يجد قانون التعديل الأول لقانون رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة رقم 38 لسنة 2013 الذي صوت عليه مجلس النواب طريقه للتنفيذ دون معرقلات إدارية أو روتينية، ورفد هذه الخطوة الفاعلة بإجراءات تشريعية وتنفيذية أخرى تجسد مبادرة (تمكين) التي أطلقناها قبل سنوات عديدة لإنصاف هذه الشريحة ماديا ومعنويا، والتي تتضمن ضرورة تقديم الدعم الحكومي والتسهيلات للأشخاص ذوي الإعاقة، فضلا عن دعم المراكز التخصصية وتوفير الفرص والإمكانات اللازمة لتفجير طاقاتهم الإبداعية الخلاقة.