في مستهل اليوم الثالث من جولة سماحة السيد عمار الحكيم في محافظة البصرة، التقي عددًا من القادة والمقاتلين خلال زيارتنا لمقر قيادة عمليات الحشد الشعبي، وباركنا لهم الولادات الميمونة للأئمة الميامين. كما استذكرنا الانتفاضة الشعبانية الخالدة والعظيمة التي أسست لما نحن عليه الآن وتسببت بانهيار النظام السابق وتحويله إلى ورقة محروقة.
▫️ أكد أن الفرص ملازمة للتحديات، ودعى إلى الوقوف عند أيام الانتفاضة وتقلبات الوضع فيها والموقف الدولي منها، مما أدى إلى استشهاد أكثر من ٤٠٠ ألف إنسان، بعضهم دُفنوا وهم أحياء أمام صمت عالمي مطبق، مما ولد حالة انكسار لدى الجمهور العراقي، لكنه أسس لانتصارات كبيرة أسهمت في سقوط النظام البائد والتعريف بمظلومية الشعب العراقي. أشار إلى أن تحدي داعش لازمته الكثير من الفرص، منها فتوى المرجعية الدينية العليا وتشكيل هيئة الحشد الشعبي رغم الدماء والتضحيات، وكلها أسهمت في حفظ العراق ونظامه السياسي، وأن التحديات تعيد نفسها والفرص أيضًا تعيد نفسها في نصرة الأمة وتمكين المؤمنين.دعى إلى مغادرة القلق مهما كانت التضحيات كبيرة، وقال إن سنن التاريخ تحدثنا عن جولات انتصار وأخرى انكسار، وترحم على أرواح القادة الشهداء واستذكر بطولاتهم.