في مضيف السادة البطاط، مضيف المرحوم السيد فالح البطاط، التقي سماحة السيد عمار الحكيم جمعًا غفيرًا من السادة الأجلاء والشيوخ الكرام وشيوخ ووجهاء عشائر شمال البصرة، بارك لهم ولادة الإمام صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، كما بارك ذكرى الانتفاضة الشعبانية التي كانت صرخة مدوية بوجه النظام البائد وأسهمت في إسقاطه بعد حين. وقال
إن ثنائية المرجعية والعشائر أسهمت في حفظ العراق وتحديد البوصلة، وإن هذه الثنائية حضرت في محطات فاصلة منذ ثورة العشرين إلى تحدي الإرهاب الداعشي، وجاءت فتوى المرجعية وحولت الانكسار إلى انتصار.
إن الشعائر الحسينية هي أحد ركائز حفظ العراق، وأشاد بعطاء أهل البصرة في خليجي ٢٥، حيث أن هذا العطاء امتداد للعطاء الحسيني الكبير.
أشار إلى المتغيرات الدولية الجديدة والمتغيرات الإقليمية، وأهمية حفظ الاستقرار في البلاد وإيلاء مدن شمال البصرة أهمية خاصة. دعى لحل مشكلة الأراضي الزراعية في البصرة، فلا يصح احتكارها لصالح وزارة النفط. شددنا على تفعيل المنافع الاجتماعية لعقود التراخيص على البيئة وإزالة آثار التلوث، كما دعا للاعتماد على الشباب العراقي وتوفير فرص العمل.
على العراق أن يتعامل مع التحديات بمنطق لا تهوين ولا تهويل، وعلينا مصارحة الشعب بهذه التحديات لكي يحسن التعامل معها، كما شددنا على حفظ المنجزات وقطع الطريق على من يسعى لإثارة المشاكل.