في مضيف جناب الشيخ حيدر الدبيسي، وفي مضايف البودراج، هذه القبيلة العريقة والمعطاءة، التقينا جمعاً من الشيوخ والوجهاء، واستذكرنا التاريخ الذي جمعنا بهم في مواجهة الدكتاتورية ومن ثم بناء العراق وصياغة الدستور وتدعيم النظام السياسي. وقلنا إن شهداء هذه القبيلة الكريمة شهود على ذلك العطاء، وبيّن أن دماء الشهداء عبدت لنا الطريق لبناء العراق ولحفظ المشروع العراقي.قال إن العراق يشهد تطوراً كبيراً في المجال السياسي والاجتماعي والأمني، وحتى الملف الخدمي شهد تقدماً كبيراً إلا أن الطريق ما يزال طويلاً، وأشاد بحالة التطور الخدمي والتنموي في البصرة وفي المحافظات العراقية بشكل عام.أشاد بثبات وتماسك العراقيين والتفافهم حول مرجعيتهم، ودعى للانتباه لأي محاولة تحاول إرباك الشارع العراقي، وحمّل الجميع مسؤولية حفظ المنجزات.