28 Feb
28Feb

مسك ختام زيارتنا إلى جمهورية مصر العربية، كان لقاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر، حيث أكدنا مع فضيلته على أهمية تثبيت أسس و دعائم الوحدة والتكامل الإسلامي و عمق المشتركات وصلابتها، وأهمية التصدي لكل دعوات العنف والتطرف، وأشدنا في هذا السياق بالدور التاريخي للأزهر في دعم الفكر الوسطي، كما ذكّرنا بأهمية التقريب بين المذاهب الإسلامية المختلفه، وأكدنا على أهمية ترسيخ مبادئ الإسلام لاسيما لدى الأجيال الصاعده، وتمكينهم من الفهم الصحيح والمعتدل وإبعادهم عن كافة الشوائب التي تتسبب في الانحراف الأخلاقي والعقدي والتصدي للدعوات الشاذه عن مجتمعاتنا وتحصينها .بحثنا مع فضيلته أيضا التطورات المتلاحقه في المنطقة و ضرورة الحث على تبني الأفكار الوسطية القادرة على تحييد العنف والتطرف.شددنا مع فضيلته على الدعم المطلق للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني الشقيق في دولته المستقلة على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس الشريف .

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - الموقع الرسمي لتيار الحكمة الوطني