تطورات المشهد السياسي، ونبذ الخطاب المتشنج، ودعم ملف الاستقرار والتنمية المتحققين في المرحلة الحالية، كانت أبرز الملفات التي بحثها اللقاء مع الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري، حيث جدد التأكيد على ضرورة حفظ ما تحقق من استقرار على المستوى السياسي والاجتماعي والأمني، وقال إن ذلك ما كان ليتحقق لولا التضحيات الجسام والدماء الزكية للعراقيين جميعهم التي أريقت في مواجهة الإرهاب بكل عناوينه.شدد على نبذ الخطاب المتشنج، ودعى لتغليب المصلحة العامة على المصالح الخاصة، كما دعى للاستعداد للممارسة الانتخابية القادمة وحصر التنافس في إطاره السياسي والخدمي.أشار إلى أهمية استقرار الأوضاع في سوريا، وبيّنا أن ذلك يمثل ضرورة مهمة للعراق فسوريا بلد جار تربطنا به الكثير من المشتركات، وسينعكس استقراره على استقرار العراق والمنطقة، كما جدد دعوته المجتمع الدولي لإيقاف الاعتداءات الإسرائيلية على غزة وسوريا ولبنان واستعادة السلام وإعادة النازحين.