05 Feb
05Feb

"لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيم"
أسهمت مناسبة المبعث النبوي الشريف، والإسراء والمعراج بنقل الإنسانية من غياهب الجهل والتخلف والظلم والقبلية إلى رحاب عالم أوسع تميز بالعدل والمساواة واحترام الإنسان جسدًا وروحًا ونشر الفضيلة والأخلاق والإنسانية. وقد مثل المبعث النبوي الشريف نقطة الانطلاق لهذا المشروع السماوي، فيما كان الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى معبرًا عن مساحة المشروع وسعته، ومثل المعراج بوصلته ومآلاته وأهدافه، وهذه هي الحلقات والعناصر الأساسية لنجاح أي مشروع إصلاحي.
نبارك للأمة الإسلامية هذه المناسبات الثلاث، ونبتهل إلى العلي القدير أن يوحد كلمتها على الحق، ويجمع شملها بوجه الباطل، ويدفع عنها شرور الأعداء، إنه سميع الدعاء.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - الموقع الرسمي لتيار الحكمة الوطني