إن مشروع شهيد المحراب كان قائمًا على الوحدة الوطنية والعدالة الاجتماعية. فكان يؤمن أن التنوع الذي يزخر به العراق يشكل مصدر قوة، وأن بناء الدولة العصرية العادلة لا يمكن أن يتحقق إلا باحترام هذا التنوع وتوحيد الكلمة، ويجب أن تكون هذه المبادئ هي البوصلة التي توجهنا اليوم في مواجهة التحديات الراهنة.